ثمآر أشآفيها...

[أم السادة]

....
كل شخص في
هذه الحياة.. التي يعيشها
يمتلك قصص وحكايا..
ربما تكون قصتين أو أكثر..
فإن كانت قصتيتن..
فتكون القصه الاولئ التي يعيشها
والقصة الثانية التي يحلم بها
ويتمنى أن يمتلكها هو
فهي تظل قصة قلبه وعشقه...
هكذا تكون بعض القصص...

....

 

[أم السادة]

....
هل نستطيع أن نثق بأحد
طالما هنااك...

شخصًا واحد قد خذلك وكسرك..

....
..

 

[أم السادة]

.....
لمن تعطي حبك... لمن..
يهتم بك...
يحس بك..
يحزن من أجلك...
يستفيق كل صباح.. ويقول صباحك خير وسعادة..
ويستحق صداقتك.. ويأتمن سرك... كصندوق بلا مفتاح...
ومن يعطيك قوته وقت ضعفك...
ومن تهبك قلبك. . ولا يفرط به.. ولا يستطيع
العيش بدونك...
...
هل حقًا. من هناك ويتصف بكل هذا وأكثر...؟
...
....

 

[أم السادة]

...
افتقد ذالك القلب
الذي دائما ما أرى لسانه
يلهج بالدعاء بدفء قلبه مرارا...
نعم.. افتقدك يا أخي.... ؟
...
والحمدالله.....
....

 

[أم السادة]

....
الوحدة ليست مرض
أو مزاجية..
الوحدة ليس لها دواء.. سوى
البعد عن الناس غنيمة..
وراحة من ضجيج العالم بأجمعه...
...
..

 

[أم السادة]

....
جميلة وبرئية
كبراءة طفلة صغيرة..
هكذا هي أميرتك....؟
...
.

 

[أم السادة]

....
أحيانًا... نحب
تلك المزاجية.. وذالك
العناد الذي بداخلها وبعقلها...
لما...
لأنه يزيدنا شوقًا وإشتياقًا.. ..
ويقربنا لها بقرب لا نعرف وصفًا له.ولها... .
...
..

 

[أم السادة]

....
انت.. أنـتِ....
لا تدقق ي كثيرًا بتلك الأخطاء..
فبعض الأخطاء ربما تغتفر وربما لا....
وربما تكون أو تكوني أكبر الأخطاء..
كون لين.. ومتفاهم...
حتى تكسب علاقة جميلة..
ممزوجة بالحب والتفاهم والرضاو النقاء...
...
.

 

[أم السادة]

... مازال القلب يود رؤيتك.. والعيش معك..
فقد أشتاق القلب لحديثك.. ومحادثتك..
ولا يعرف عن ماذا...
ربما عن شوقًا قد اجتاح فؤاده..
أو عن حنين سكنه وأسر كيانه..
أخبرني.. هل يليق بك
قلبًا قد عشقك.. وروحًا قد سكنتك..
سأحبك.. وسأراك مثل تلك الوردة
التي ترتوي من حبًا وعشقًا ربما لا يكفيها هذا...
وسأحبك.. وكأنك اول العالم وأخره...
هل.. ستدع هذا الحب يغزوك.. أم ماذا ..
لأجلك.. سأدع الحب ينطق حروفه..
ويخرجُ من صمته...
فالعشق لك جنون.. كجنون ليلة وعبلة...
ومن أجلك.. سأدع الأقلام تصفك.. وتصف حبك...
فحروفي قد أدمنت عشقك وشغف وجودك...
ورسمتك.. كحكاية لن تنتهي قصة حنينه وشوقه و إشتياقه.. ..
.. فيشتاق القلب إلى نبض قلبك..
وعطر انفاسك.. وتنهدات روحك...
فالقلب لا ينبض إلا بين يديك...
وسأحاورك كل ليلة.. لعل الحب يطوقك.. بين
نفسي وروحي.. ومخيلتي بك
.. واستتنشق عبير عطرك .. وعبير انفاسك
حنينًا لك...
فإذا لازلت تسئلني هل أحبك..
فسئل هذا القلب النابض بك .
...
نعم...
لازالت الأشواق تعبث بداخل القلب
ويدغدغ كل مشاعره.. بحروفها
فكل حرف..
تنطق حبًا وشغفًا... ولهفة..
والأخرى هذيان بك... وبعضها جنونًا فيك..
فتظل.. أسطورة الحب والعشق والهوى مستمرة
وعالقةً بك.....
...
.. مجرد أحرف بسيطة من جعبة صغيرة وخربشات قلم....

 

[أم السادة]

...

إن لم أجد طريقًا إليك
يحتضني دائما..
ساصنع طريقًا أخر
من نبضات القلب كنغمات شوق
وإشتياق...

...