عبد الرحمن
Well-Known Member
- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 314,268
- مستوى التفاعل
- 2,242
- النقاط
- 113
قصة السلحفاة والبطتين
قال زعموا أنه كان هناك عين من الماء في الصحراء ، وكان يعيش فيها بطتان وسلحفاه يعيشان على ماء العين ، وكانوا اصدقاء ويحبون بعضهم البعض ، نقصت ماء العين بشدة .
نقص الماء بشدة وقل ، فلما رات البطتان ذلك قالت انه ينبغي لنا ترك ما نحن فيه ، والتحول الى غير العين والبحث عن عين اخرى ، فودعت صديقتهما السلحفاه ، وقالت عليك السلام فنحن ذاهبتان فلقد قل الماء الان ونقص الماء من العين هنا ، وهذا يعرض حياتنا للخطر ، قالت السلحفاة انا اعيش بالماء ولا استطيع العيش بدون ماء سوف اموت .
ارجوكما ان تاخذني معكما ، لانكما ان تركتماني هنا سوف اموت ، قالت البطتين بتعجب :
– وكيف ناخذك ونحن نطير في الجو بسرعة وانت لا تعرفين الطيران ، فانت تسيرين علي الارض ببطء شديد ، اخذت السلحفاة تترجى اصحابها الا يتركوها للموت المحقق ان جف الماء ، وبعد تفكير طويل وجدت البطتين وسيله لانقاذ صديقتهما السلحفاة ، فقالت لها البطتين :
– لن استطيع اصطحابك معنا الا ان استمعت الى كلامنا ، فلا تجبين احد ان تكلم معك نهائيا يا صديقتنا ، هل تفهمين لا تفتحين فمك لاي سبب من الاسباب ، تذكرى ما اقول لا ينبغي لك التحدث نهائيا وفتح فمك .
فقالت نعم ولكن كيف السبيل الى ما ذكرتم ، وكيف سوف تاخذونى معكم لا افهم شيء ، فقالت البطتين سوف نحملك معنا ، فتمسكين انت باحدى الاعود بفمك ونمسك نحن كل كل واحدة تاخذ كل واحده منا بطرف في منقاره ، ولكن حذاري من التحدث يا سلحفاة حتى لا تسقطين فلا تفتحين فمك واستمعي لنا فنحن نحبك ونخاف عليك .
فرديت السلحفاة وعجبتها الفكرة كثيرا ، وامسكت بالعود في منتصفه بفهما وطارت البطتين وهم يمسكون طرفي العود في السماء ، وهنا راي الناس المنظر وما تحملة البطتين بين منقاهم ، فتعجبوا بشدة ، ونظروا لبعضهم البعض بحيرة قائلين : انظروا الى العجب العجب سلحفاه تحملها بين بطتين بعود في السماء ، انه لعجب العجاب .
سلحفاة تطير في الهواء ، فلما سمعت السلحفاة ذلك ، ابتسمت بسخرية ، ثم قالت نعم اطير يا حمقى رغم انفكم جميعا ، وعندما تحدثت وفتحت فمها بهذا الكلام ، وقعت على الارض وماتت في الحال ، هل رايت يا كليلة ما حدث .
وانما ضربت لك ذلك المثل حتى تعلم بان من لا يطع اصحابه الاوفياء المخلصين ، الذين لا يرجون سوى مصلحته ، انما يضر نفسه بالشر ، فلو كانت السلحفاه صمتت ولم تتكلم ، ولم تفتح فمها لما كانت سقطت على الارض وماتت ين ذلك الارتفاع الشاهق .
قال زعموا أنه كان هناك عين من الماء في الصحراء ، وكان يعيش فيها بطتان وسلحفاه يعيشان على ماء العين ، وكانوا اصدقاء ويحبون بعضهم البعض ، نقصت ماء العين بشدة .
نقص الماء بشدة وقل ، فلما رات البطتان ذلك قالت انه ينبغي لنا ترك ما نحن فيه ، والتحول الى غير العين والبحث عن عين اخرى ، فودعت صديقتهما السلحفاه ، وقالت عليك السلام فنحن ذاهبتان فلقد قل الماء الان ونقص الماء من العين هنا ، وهذا يعرض حياتنا للخطر ، قالت السلحفاة انا اعيش بالماء ولا استطيع العيش بدون ماء سوف اموت .
ارجوكما ان تاخذني معكما ، لانكما ان تركتماني هنا سوف اموت ، قالت البطتين بتعجب :
– وكيف ناخذك ونحن نطير في الجو بسرعة وانت لا تعرفين الطيران ، فانت تسيرين علي الارض ببطء شديد ، اخذت السلحفاة تترجى اصحابها الا يتركوها للموت المحقق ان جف الماء ، وبعد تفكير طويل وجدت البطتين وسيله لانقاذ صديقتهما السلحفاة ، فقالت لها البطتين :
– لن استطيع اصطحابك معنا الا ان استمعت الى كلامنا ، فلا تجبين احد ان تكلم معك نهائيا يا صديقتنا ، هل تفهمين لا تفتحين فمك لاي سبب من الاسباب ، تذكرى ما اقول لا ينبغي لك التحدث نهائيا وفتح فمك .
فقالت نعم ولكن كيف السبيل الى ما ذكرتم ، وكيف سوف تاخذونى معكم لا افهم شيء ، فقالت البطتين سوف نحملك معنا ، فتمسكين انت باحدى الاعود بفمك ونمسك نحن كل كل واحدة تاخذ كل واحده منا بطرف في منقاره ، ولكن حذاري من التحدث يا سلحفاة حتى لا تسقطين فلا تفتحين فمك واستمعي لنا فنحن نحبك ونخاف عليك .
فرديت السلحفاة وعجبتها الفكرة كثيرا ، وامسكت بالعود في منتصفه بفهما وطارت البطتين وهم يمسكون طرفي العود في السماء ، وهنا راي الناس المنظر وما تحملة البطتين بين منقاهم ، فتعجبوا بشدة ، ونظروا لبعضهم البعض بحيرة قائلين : انظروا الى العجب العجب سلحفاه تحملها بين بطتين بعود في السماء ، انه لعجب العجاب .
سلحفاة تطير في الهواء ، فلما سمعت السلحفاة ذلك ، ابتسمت بسخرية ، ثم قالت نعم اطير يا حمقى رغم انفكم جميعا ، وعندما تحدثت وفتحت فمها بهذا الكلام ، وقعت على الارض وماتت في الحال ، هل رايت يا كليلة ما حدث .
وانما ضربت لك ذلك المثل حتى تعلم بان من لا يطع اصحابه الاوفياء المخلصين ، الذين لا يرجون سوى مصلحته ، انما يضر نفسه بالشر ، فلو كانت السلحفاه صمتت ولم تتكلم ، ولم تفتح فمها لما كانت سقطت على الارض وماتت ين ذلك الارتفاع الشاهق .