أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

منتهى الذوق عندما يبتسم ديسمبر

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
انهيت 19 نص أدبي او قصة
مازال الكتاب ينقصه ٥ قصص
حتى يصبح جاهزا ستأتي الأفكار
ولكن تحتاج أن تختمر لتنبض
 

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
تسافر الروحُ في ليلِ الفقدِ الدامسِ،
تُبحرُ بلا مرفأٍ، ولا دارٍ، ولا رامسِ.

تَفقدُ الذاتَ في صمتِ المسافاتِ القاحل،
تُسائلُ الوجودَ، وتخوضُ غياهبَ الألمِ العاجل.

ما الرحيلُ سوى لحظةٍ من لحظاتِ الوجودِ،
وميضٌ في عينِ اللامكانِ، صدى الخلودِ.

نترك خلفَنا أثقالَ الذكرياتِ الثقيلة،
ونركبُ أمواجَ الحزنِ، نُسائلُ القلوبَ الحزينة.

هل الرحيلُ فِراقٌ أم بدايةُ اكتشافٍ جديد؟
هل نتركُ الحياةَ خلفَ أيدينا، أم نُعيدُ ترتيبَ السردِ القديم؟

تغدو الأرواحُ أجنحةً تُطيرُ في الأفقِ السحيقِ،
تُحاورُ النجومَ، وتغدو عبرةً لكلِ فؤادٍ ضائعٍ حائرٍ عميق.

في الرحيلِ نلتقي الحقيقةَ القاسيةَ،
نكتشفُ أن الفقدَ ليس نهايةَ المحبةِ، بل تراجيدياَ بليغة.

فارحلْ إذا شئتَ، واتركْ لي الذكرى،
ففي كلِ وداعٍ درسٌ، وفي كلِ فراقٍ قَدَرٌ مسطورٌ في الأسرى.
 

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
تصبحون على خير
أظن أن قلمي يجلب لي التعب مضاعفا
لأنه نهم
 

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
على اعتاب دهشة، حيث تنبت من فجوات الكلمات زهور، ويهب علينا من شقوق جدران الأمس نسيم لا يشبه شيئًا مما عرفناه. نسيم يحمل بين خيوطه عبقًا من زمن مضى، يحرك الذكريات في عيوننا كما تحرك الرياح أوراق الأشجار الجافة. في تلك اللحظات التي تتداخل فيها الأصوات مع الصمت، نشعر وكأن كل كلمة كانت حبيسة قلب الزمن، لتظهر الآن في انفجار غير متوقع، كما لو أن الوجود ذاته قد اختار أن يتنفس من جديد. الأصداء التي نسمعها ليست فقط أصوات الماضي، بل هي أشكال متغيرة من الأمل والخوف، الفرح والندم، تتحرك في كل ركن كما تتراقص الخيوط في نسج صورة مشوشة للعالم.
 

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
حين يصبح الرحيل بحلاوة اللقاء، واللقاء بحزن الرحيل، حيث ينبت الشوك عطرا، وينبت الورد شوكًا بين فجوات اللقاء وهفوات الشوق وكبوات الحنين. هناك، في تلك الفجوة الضبابية بين ما كان وما سيكون، تتعانق الذكريات كما تتعانق أنفاسنا المتقطعة في الأوقات الأخيرة، تُسطر الوجوه التي ضاعت خلف الأفق، وتعود لتظهر في أحلامنا مثلما تظهر النجوم في سماء مظلمة. كل خطوة نحو الغياب تصبح أقرب إلى حقيقة أن الحضور كان مجرد سراب، وكل كلمة تنطق بها الرياح تحمل في طياتها صدى لا نعرف إن كان من الماضي أو المستقبل. في تلك المسافة الفاصلة، يصبح كل شيء مشوشًا، حيث لا يمكن التفريق بين الألم والحب، بين الفقد والوجود، وبين الفراغ الذي يملأه شيء لم يُكتب بعد
 

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
حيث يثمر الوجود من بطن عاقر، وتلك الشدة بعد الشدة، حرفًا يسحب كلمة، تسحب جملة، تسحب نصًا على اعتاب دهشة، حيث الزمن يصبح مستنقعًا، تغرق فيه الذاكرة كلما حاولت التمسك بشيء. ليتنا نرى الوهم، ذاك الذي يسحبنا، كما يسحب الماء جذور الشجرة التي بدأت تصفر بعد أيام من الطقس الغائم. كان المعنى يختفي بين السطور، والذاكرة تلتقطها، على حافة الحيرة، إذ كلما حاولت الفهم، انزلقت الكلمات مثل مياه السيول، تبتلع ما كنت تظن أنه ثابت، ثابت.
 

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
حيث الزمن يتقاطع مع اللحظة، وتتفجر الأبعاد في مسارات غير مرئية، أجدني في مواجهة ذلك الشيء الذي يتسلل عبر المسافات، ينساب بين الحواس كما لو كان الرياح تتأرجح على حافة الغيم. هكذا، كلما اقتربت، شعرت بأن الأرض تبتعد، وأن المعاني تتبخر في الأفق، تاركة وراءها شعورًا هائلًا بالعجز عن الإمساك بالمستحيل. تسحبني تلك اللحظة كما يسحب البحر السفينة العالقة في شبكته، وتغمرني دهشة لا أستطيع تفسيرها إلا بأنني كنت جزءًا من حلم لم أكن أعرفه
 

سامح

متهور حد السراب..
إنضم
28 ديسمبر 2020
المشاركات
25,133
مستوى التفاعل
42,081
النقاط
125
الإقامة
في قلبها
على اعتاب دهشة، حيث تنبت من فجوات الكلمات زهور، ويهب علينا من شقوق جدران الأمس نسيم لا يشبه شيئًا مما عرفناه. نسيم يحمل بين خيوطه عبقًا من زمن مضى، يحرك الذكريات في عيوننا كما تحرك الرياح أوراق الأشجار الجافة. في تلك اللحظات التي تتداخل فيها الأصوات مع الصمت، نشعر وكأن كل كلمة كانت حبيسة قلب الزمن، لتظهر الآن في انفجار غير متوقع، كما لو أن الوجود ذاته قد اختار أن يتنفس من جديد. الأصداء التي نسمعها ليست فقط أصوات الماضي، بل هي أشكال متغيرة من الأمل والخوف، الفرح والندم، تتحرك في كل ركن كما تتراقص الخيوط في نسج صورة مشوشة للعالم.

نثرية رائعة واكبر من ان تكون خاطرة
كلوحة فنية رائعة
ككاتبتها وكمدونتها
راقت لي جدا
تقبلي مروري المتواضع بحضرة كلماتك 🌺
 

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
كيف أبوح لك؟ وأنت الذي اختبأ في زوايا روحي، تلوح لي صورك في كل لحظة، في كل زاوية من زوايا الليل، كأنك نسمةٌ تمر على شفاهي دون أن تترك أثراً، ومع ذلك، يظل شعرك يمر في خاطري، في تسلسلٍ لامتناهٍ، لا يمكنني أن أوقفه. كيف أبوح لك عن هذا السر الذي يسكنني، عن هذا الشوق الذي ينمو في قلبي كزهرةٍ محجوزة بين فصولٍ لا تعترف بالوقت؟

كنتَ هناك، في كل تفاصيل حياتي الصغيرة، في تلك اللحظات التي كنتُ أبحث فيها عنك بين الكلمات، بين الحروف التي لا تصل، بين الغيوم التي لا تهبط أبداً لتسقي أرضي. كنتُ أكتب لك في أوراقٍ لم أرسلها، في رسائل لم أتمكن من الإقدام على إرسالها، لأنني كنت أخشى أن تكون الإجابة... صمتًا.

كيف أبوح لك وأنت بعيدٌ جداً؟ هل سيصل إليك كلامي، أم سيظل كسرابٍ يبتعد كلما اقتربت؟ هل ستفهم حروفي كما يفهم العاشق نبضات قلبه، أم سيكون حديثي مجرد هواجس تائهة في فضاء لا نهاية له
 

الجوري^

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
112,695
مستوى التفاعل
110,963
النقاط
2,103
daf228ac6a9fcd3e4b7e39ea01a14665.jpg

تعال إلي من بين الظلال، حيث تختلط الأضواء بضباب الذاكرة، وحيث يظل الليل يلفنا في عباءته الثقيلة، لا يبقي إلا رماد اللحظات المنقضية. تعال، فقد أصبحنا في حاجة إلى شيء يشدنا من سيل الذكريات المتلاطمة، تلك التي تغرقنا في بحر الحنين وتتركنا على شاطئ الوحدة. في صمت الظلال، تتراقص الأرواح كما تتراقص الأشباح بين الجدران، فتندمج الآلام بالأفراح، والتوقعات بالخيبات، وتختلط الأبعاد الزمانية كما تتداخل الهمسات في الليل. تعال، فإني أبحث عنك في كل زاوية، في كل ثنايا الفراغ، حيث لا أحد سوى ظلالنا.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )