حتى انني احياناً اهوى ضمّك بشدة
كي لا يراك غيري او يُحادثك ربما ،
للأمانة انا جداً انانياً بك و على الرغم من انني
لست بتلك المثالية العالية لكن في الحقيقة
لا أجيد صياغة شخصاً اخر لقلبي ،
و لا احبذ ان يُناديك احداً سوايَّ باسماء الحُب
مهما كانت الصلة من حيث الحديث معك ..
ثم التائهين الذين لا يفقهون ما بينٍ و بين
ربما كان التريث قليلا اولى بما دار
حتى لحظة الحقيقة بحاجة الى ادراك
و العزيزة ارادتهم فان غليان المشاعر داخلهم
له رائحة مميزة من صدق النوايا ،
فلا الياسمين يبرىء من الورد
و الضوء لا ينكر فضل الشمس ..
و للظلال احياناً حيلة واسعة الخداع
و تبقى الاشجار فوقها متمعنة النظر في كل شيء ..