أزرّقت الانامل من برودة ما لاطفها
من برد الحروف رغم حرارة الجو ،
إلّا ما رأيته خلال هاذين اليومين
كان كفيلاً لوصول الهاجس الى مرحلة
( ما الاسوء الذي ممكن ان يحصل؟ )
حتى بدأ دبيب الامل عند جوف اوردتي
يُعيد بريقه من جديد ،
علّها بادئة خير بأذن الرب ..
بدت مناك و محد سألنا شلون و محد فكر شنو النهاية بعد كل الهذا الصار ..
الشي الوحيد اللي جان مفهوم ساعتها هو الوجود لكلشي حي مثل النظرة و الابتسامة و الخجل و اشعة الشمس اللي جانت تغازل الوجنات و هي تتقرب منهم بحيث المنظر صار مثل المرايا ضوء ساقط و سطح عاكس بكل بساطة و بكل هذا الجمال و بس ..