مـرايا

[النبيل]

ثورة الشك
صار اسبوع
اعيش داخل هذا النص
خل يرضى ديكارت

أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي
إليك خطى الشباب المطمئن

وقد كان الشباب لغير عود
يولي عن فتى في غير أمن
وها أنا فاتني القدر الموالي
باحلام الشباب ولم يفتني
كأن صباي قد ردت رواه
على جفني المسهد أو كأني

يكذب فيك كل الناس قلبي
وتسمع فيك كل الناس أذني
وكم طافت علي ظلال شك
أقضت مضجعي واستعبدتني

كأني طاف بي ركب الليالي
يحدث عنك في الدنيا وعني
على أني أغالط فيك سمعي
وتبصر فيك غير الشك عيني
وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني

وبي مما يساورني كثير
من الشجن المورق لاتدعني
تعذب في لهيب الشك روحي
وتشقي بالظنون وبالتمني
أجبني إذ سألتك هل صحيح
حديث الناس خنت؟ألم تخني

 

[النبيل]

كأني طاف بي ركب الليالي
يحدث عنك في الدنيا وعنـي

عندما يتحول الليل الى مارسيدس 89

 

[النبيل]

الليل ليلا اكثر من اللازم

من هذه الليلة والى أجل غير مسمى

 

[النبيل]

بغريزة الشعور البدائي يمكنني أن أعترف الآن ..
بأني كتلة خوف عظيمة أمام قشرة البهجة التي تغلف أشيائنا العزيزة !!

 

[النبيل]

"إذا أعطانا الله الإرادة الحرة، فنحن مسؤولون عن ما نفعله أو ما فشلنا في فعله".
"حياة خفية"
إذا كنت ممن يبحثون عن الأكشن أو الحبكة المتقنة فستجد هذا الفيلم مرهق وممل وطويل جداً -زمن الفيلم بحدود الثلاث ساعات-.
الشيء المميز بشأن هذا الفيلم يتعلق بقصة حقيقية حدثت اثناء الحرب العالمية الثانية لكنها تروى بطريقة شاعرية تشبه تجربة قراءة قصيدة ملحمية طويلة عن الإنسان والطبيعة والله.. ميزة أخرى تتعلق بتقنية التصوير وحرية حركة الكاميرا المتدفقة التي غالبا ما تكون قريبة من الشخصيات للحد الذي يستفز حواس المشاهد ويجعله داخل الحدث.
برأيي هذا الفيلم متعة بصرية هائلة وتجربة روحية عظيمة تخلد ذكرى الأبرياء، والأقوياء الذين رفضوا تأدية القسم للطغاة وتجار الحروب.
* مرة أخرى بطولة مطلقة للكاميرا.

 

[النبيل]

يُدهشني أنّ مفتاحاً يستطيع أن يفتح باباً
يدهشني أنّ يدي شيئاً أكيداً
وأنَّ للوردة رائحة الوردة.

 

[النبيل]

بطريقة أو بأخرى
كل المدخنين اصدقائي ...

 

[النبيل]

ليس عراقيًا من لم يُبكه الحسين .
-كاظم الحِجّاج .
شيءٌ ما يقبع خلف عيوننا يدفع بالدموع إلى الأمام
حينما يمر على أجسادنا ذُكرك ،
يمرُّ كـالتراب ،كـالرماح ، كـالضمأ ..
تُسفكُ ضمائرنا ويطأها الندم
كما سُفكتَ على الرمضاء بكامل حريّتك ،
لقد خلّفتَ صدىً لصوتك حتى آخرَ كلمةً في التأريخ ،
“يا صوتَنا والصمتُ ذئبٌ أحمرُ “
يا دموع أولادنا وشريك اباءنا بتربيتنا ،
أمّا أمهاتنا فـ إلى الأن لم نقع على معنىً يُفسّرُ ماهيتكَ بالنسبةِ لهن ،
فأنتَ ترنيمتهن لإسكاتنا وأنتَ ضمادهن لشلّ جراحاتنا ،
بكَ وبحزنكَ الذي يغمرُ القلب تركنُ الأرواح إلى مستقرٍ لها ،
إحملنا معك على صهوة جوادك ،
نعدك أننا سنهوي معك جميعًا ،
سنهطلُ عليّك دموعًا تُبلل ما جفَّ بيننا وبينك .

 

[ظمأ القمرين]

صاحب المرايا

لا تثق بقارئة الفنجان
فالسُبُل مشرعة أبوابها ... يا ولدي

صباحك (سيد حسين الأشبال)

 

[النبيل]

يقول شاعر مصر العظيم محمد عفيفي مطر:
تُرى؟ كان يدري الحسينُ،
بأنَّ المياهَ الأسيرةَ ملحٌ أُجاجْ.
وإنَّ اشتجارَ السِهامِ على الأفْقِ،
فاتحةٌ،
في كتابِ المطرْ؟