أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مـرايا

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,132
مستوى التفاعل
25,697
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
لم أولدْ في باريس لأكون أكثر إيمانًا بفولتير وجون جاك روسو وغيرهم من فلاسفة الأنوار ،
ولم أولدْ في باريس كي أكون أكثر حرّية،
فلا أشتم رائحة القهر والظلم والعبودية بمختلف أشكالها.
لم أولَدْ في روسيا مثل مكسيم غوركي كي أُحظى بصداقة لينين وأكتب رواية الأم .
ولكنني مازلتُ بطل مسرحيته"الحضيض".
ولم أولد هنالكَ لأكون أكثر فهمًا للجاذبية وأسرار علم الفضاء
لم أُولَدْ في الهندِ كي أكون شاهدا على بناء إمبراطورية ماراثا وقائدها باجي راوْ الأوّل
مثلما أنا شاهدٌ على الدّمار الفادح
ولم تدخل إلى روحي فلسفة المهاتما غاندي،
لأنّ في روحي عطبًا حديثًا
لم أولدْ في الطريق الطويل إلى الحرية لأعرف نيلسون مانديلا
لم تكنْ الطريقُ من بيتي إلى المدرسة معبّدةً
لم أولدْ في دُول أمريكا اللاتينيّةُ كي أفهم أسرار الحانات، وليالي مُزارعي الكاكاوْ، والثورة والحبّ والسيگار الكوبي ..
فقد كنتُ مهتمّا بحفظ النّشيد الوطنيّ جدّا.
لم أولد في ألمانيا كي أكون مثالاً للنظام والنشاط والوطنيّةِ
لقد كنتُ أطبخ شايا أخضرَ، وأقولُ ليس أبهى من قيلولةٍ تحتَ الشّجرة.
لم أولد في إيطاليا كي أفهم أسرار الخلقِ، وكيفَ كان آدم منحوتةً شكّلتها الملائكةُ
لقد كنتُ مقيّدًا في كتُب النّحت الحرام، وبول البعير .
لم أولد في الخليج العربي كي أرثَ بئرًا من النّفط، أو بيتًا مطلا على الكعبة المقدّسة
لقد كنتُ أربّي الأحلامَ، ببيع الأرانب والدّجاجْ
لم أولد في الصّين حتّى أكونَ وحيدَ عائلتي - وهذا أفضلُ-
لقد كنتُ مع إخوتي نغرس الحبّ في باحة القلب، ونضحك ونبكي معًا
لم أولدْ في تونسَ بعدُ، كي أتعلّم السياسة التي تبيع كل شيء
لقد بقيتُ طويلا أكتب الشعر
لذلك لم أولد بعدُ في دفاتر الحكومةِ.

.
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,132
مستوى التفاعل
25,697
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
تمنّيتُ أنّي لا أكونُ
فكنتُ
ورحت بعيدا ؛
كي أضيعَ ، فعدّتُ !

أُلائمُ أفكارا
تناسبُ رؤيتي
وحُلما قصيرا
طالما فيهِ نمتُ

وأذكر أني قد رأيتُ بيومها
صديقا
وأمي
والذين ....
نسيتُ !!

رأيتُ حياتي
وهي تقنعُ شاعرا
فأخبرَها :
أن المجانين ثبتُ

فكنتُ أنا من كان يعكسُ ما رأتْ
وقربي – مدى لمسٍ – ظلامٌ
وبنتُّ

فمالي سوى أن أقتل الصبر داخلي
لأن الجنوح اللامبرّر
كبتُ

توّرّطتُ في تقبيل أنثى
كأنني
إزاء نحاةٍ غاضبين
لحنتُ

فأخطأتُ في خصر الكلام
ضممتُه
ونصبا على قدْر المحلّ
رفعتُ

فأنّتْ مقاما لا يجارى
كأنه
حجازٌ على كردٍ
ورستٌ
ودشتُ
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,132
مستوى التفاعل
25,697
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
لم تنتهي حِصص العِقاب بعد
مازال وجهي لِلحاِئط
وما زِلتُ أُحبك على قدمٍ واحِدةَ
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,132
مستوى التفاعل
25,697
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
اليوم 3 أغسطس
أفكر بعدد الانطباعات الواهمة عن أنفسنا أو عن الآخرين، والتي تقودنا غالبا إلى خسائر فادحة لا ندركها إلا بعد فوات أون كل شيء.. حتى الندم.
في السياق أتذكر عبارة بسام حجار التي جعلتني اتساءل مع نفسي: أية خسارة فادحة كان سيتجشمها الأدب لو أن شاعرا مثل بسام حجار امتنع عن الكتابة فقط لأنه مقتنع بأنه ليس شاعر؟!

"ما يتوقُ إليه المُحب ليس العلم بمحبة الآخر
بل أن يكون موجوداً بمحبة الآخر"
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,132
مستوى التفاعل
25,697
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
أعيريني شيئًا منك..
‏صوتك، ضِحكتَك، صمتك، بريق عينيك، دمعك، شيئا من هذه الصلواتِ
‏أريد أن أكتب رسالة إلى الله ..
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,132
مستوى التفاعل
25,697
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
ماذا بعد ؟
أنا نبيل جدا ، تعرفين ذلك ،
مالا تعرفينه
أن الديون وضياع القبعه تلدغ الوجاهة
لذا مدي يديك كي اقبلها
هذا آخر ما تبقى للنبيل !
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,132
مستوى التفاعل
25,697
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
إنني مرهق الآن ،ولم يكن عليّ أن أنام مرةً أخرى
كمعطفٍ مبلول أرتديتهُ طوال الليل، ومع ذلك تفتح فمي كلمة : بخير
بين مجموعة من الآلام وأحذية تتحول عند الصباح
الى وقع برميل فارغ تنحدر في كل أتجاه ..
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )