مـرايا

[النبيل]

* بمناسبة أن كل يوم يمر هو يوم جديد من التحايل على كل شيء، وفرصة مناسبة لكي يبلع المرء لسانه ولا يتفوه بكلمة.
....
هل عليّ أن أسقط
حتى أشعر بيدك الصديقة تنتشلني؟
هل عليّ أن أحترق وأنا أقف مشدوها
من فيض النور الذي طوّق قلبي
لمجرد أني ذكرت اسمك؟
أكتب إليك كثيرا..
وأنت كعادتك شحيحة بقراءة ما يأبى الكتمان من جوارحي
فاسمعيني إذن!
لا أريدك أن تحلي لي مشاكل العالم
ولا أن تتنبأي من سيفوز بالمباراة اليوم
لا تخبريني بمقادير الكعك المحلى الذي تفضلينه
ولا أي فيلم يستحق المشاهدة في نهاية هذا الأسبوع
ولا الأغنية الغبية التي تغنيها مطربتك المفضلة
وتستمعين إليها الآن.
فقط أريدك أن تخبريني
عندما ينبت الزهر خلال أصابعي
كيف أوصله لعينيك؟
اخبريني كيف أحفظ عطرك الخالد في رئتي؟
ما الحيلة التي أتذرع بها
لأستفرد باصابعك
وأرسم بها أكوان البهاء التي تتهافت على وجهي الطفل
وأنا محتار أي فاكهة ألثم؟!

 

[النبيل]

لقد ضغطتني بما يكفي أيها الحزن، ها أنا ألمع مثل ماسة.

 

[النبيل]

ستلتقين
بشخص آخر
اكثر وسامة بالتأكيد
من مدينة شوارعها معبدة بالأسفلت
و اطفالها لا يلعبون في الشارع
سترتدين الأبيض في مباريات نصف الاسبوع
لأنه سيكون مشجعا لمدريد
لا يعرف
كيف تدار الكرة
لكنه يشجعهم لأنهم دائما ينتصرون
ستكونين رائعة في الزي الأبيض
كأنك قطعة ثلج
اما انا
سأبقى جاثما في هذه المدينة
حيث التراب والاطفال و الضفادع
ارتدي الأحمر والأزرق
معلناً ثباتي لبرشلونة
متمنياً أن تذهبين معي الى الكامب نو...

- الى حبيبتي ولا احد آخر

 

[النبيل]

لن أتوب من عادتي في تغيير الأشياء
أمي تقول من الآن فصاعدا
سأمسك لك العصى
إن حاولت تغيير عملك مرة أخرى !
أنتِ ماذا تقولين ؟
وأنا كل يوم
أتعلم مهنة مختلفة
في الدكاكين التي تحاوط بيتكِ..

 

[النبيل]

ثمة شعرية غريبة المعنى وبعيدة المنال في ملامح بعض الوجوه!
لا أدري أين سمعت إن تاريخ الشعر هو تاريخ الخسارة، ولكنه تاريخ الخلاص أيضاً.
ربما الشيء نفسه بالنسبة للوجوه.

 

[النبيل]

الشعرُ من منظورٍ خاص

الشعرُ يدٌ تشكلُ تمثالا غامضا ليَسجُدَ لهُ الوضوحُ

هو قفزةٌ في ثقب أسود حيثُ تنصهرُ الحقيقة ولا مهربَ من جاذبية المعنى وثقل أفق الفكرة

هو اكتظاظٌ بالموت والحياة، شيءٌ بينَ عالمين يقولُ للغة تعالي لنكون برزخ الحالمين

الشعرُ اعصارُ شظاياك حين فجرت جسدك في حقول النهود العارية.

هو اتقادٌ بالنبوةِ ومحاولةٌ خرقاء لهداية الآلهةِ بدلَ البشر.

هو اضطرابٌ في جناح فراشةٍ لترقص الفوضى في كتب التاريخ.

الشعرُ ملاكٌ ينفخ في صور الوجود ليعطي من يستيقظوا تذكرة الحرية

هو أغترابُ الإنسان بحثا عن أسئلة جديدة في معاجم ارتكبت فيها الأجوبة إبادة جماعية بحق السؤال!

هو ألغاءُ المساحةِ ليبدو الكونُ ملتصقا مثل حبة رز

فقط لتسمع صوت الحبيبة

الشعرُ تقاطعٌ بإشارةٍ حمراء فقط ليتسنى للفقراء أن يبيعوا مناديلهم بحرية.

 

[النبيل]

لا أتذكر متى شربت ماء آخر مرة اليوم؟
لا شك أن مشهد كرات البرتقال المغطاة أمامي بحبات ماء صغيرة ولامعة كالزجاج ذكرني بالعطش أو بشيء آخر يشبه شعور العطش؟ ربما بامرأة أعرفها لا تحدثني عن شيء غير فشلها، وشعورها المحبط من سلوكي، لأن أمثالي يتلفون أنفسهم في الوقت الذي لا يرفضون فيه طلباً لأحد، حتى بأشياء يعجزون عن تلبيتها.

 

[النبيل]

استحم كل يوم بالماء المالح لأن الماء المصفى يغادرنا وقت الصيف ككل سنة
خلف بيتنا ببضعة كيلومترات هناك منطقة تسمى المملحة دُفن تحت سبخاها مئات الجنود
حتى اصدقائي كانوا ينادونني بالأملح عندما كنت صغير

كل هذا الملح يا إلهي ولا زالت حياتنا بلا طعم

- منقول بتصرف

 

[النبيل]

نحتاج نكتب مذكراتنا مثل مذكرات الناجين من الأهوال أو مثل أفلام ال Survivor من يكتب البّطل (اليوم الخامس و الثلاثين على الجزيرة وحيداً بدأت أفقدٌ لذة التواجد ،أتمنى أن أجد سببً كافي للبقاء حياً ليوم آخر ) ، بدوري أريد أن أكتب أن العام الأول لكرة القدم ما بعد ميسي مّرعب و غِدت الرياضة قاحلة و ممُلة و سيناريوهاتها بذيئة و قصصها ممسـوخة و رديئة الصنع، رؤية ميسي كانت هي الحافز لفتح التلفاز لعلِّ ألمح مجدداً شيئاً من السحر و الخوارق ، خٌروجه للآن أشبه بموت بطل المسلسل فأكمالهٌ لا يستحق كل ذلك العناء ، أكتشفتٌّ أني لا أحب كرة القدم بل أحب ميسي

 

[النبيل]

نحتاج نكتب مذكراتنا مثل مذكرات الناجين من الأهوال أو مثل أفلام ال Survivor من يكتب البّطل (اليوم الخامس و الثلاثين على الجزيرة وحيداً بدأت أفقدٌ لذة التواجد ،أتمنى أن أجد سببً كافي للبقاء حياً ليوم آخر ) ، بدوري أريد أن أكتب أن العام الأول لكرة القدم ما بعد ميسي مّرعب و غِدت الرياضة قاحلة و ممُلة و سيناريوهاتها بذيئة و قصصها ممسـوخة و رديئة الصنع، رؤية ميسي كانت هي الحافز لفتح التلفاز لعلِّ ألمح مجدداً شيئاً من السحر و الخوارق ، خٌروجه للآن أشبه بموت بطل المسلسل فأكمالهٌ لا يستحق كل ذلك العناء ، أكتشفتٌّ أني لا أحب كرة القدم بل أحب ميسيمشاهدة المرفق 120136

هذا مو أستنتاج مفرح بالمناسبة ..
هذ أستنتاج محفوف المخاطر و يُعطب عليك هواية و رياضة كاملة تفضل متابعتها و مشاهدتها ، و الطامة الكبرى الأشباع القصصي ألي وفره ميسي مستحيل مشروع لاعب و حتى نادي ممكن يوفره..