كونوا على علمٍ جميعًا بأنَّه يليقُ بكم أن تكونوا أضواءً لا تنطفئ، ورودًا لا تموت، وماءً لا يجف، يليقُ بكم أن تكونوا كل الأشياء السعيدة التي لا يمكن أن يعبرها الحزن يومًا.
أعظم رزق ممكن ربنا يوهبه لأي إنسان بينا هو ضميره الحي ونفسه اللوامة ، ودائماً تلاكي هاي الناس نُظيفة جداً وقلبها طيب ، ايخافوا يظلموا أو يجرحوا اللي كدامهم ، وممكن ما يجيلهم نوم لو حسوا إنهم زعلوا أحد بكلامهم ، ناس متصالحة مع نفسها يعرفوا يقولوا اسف ، وبيعرفوا يقولوا شكراً وايقدروا اللي كدامهم ، ودايماً تحس براحة في التعامل معاهم وما اتلاكي في لسانك غير كلمة واحدة تكولها الهم : ربي ايكثر من أمثالكم
في الطّفولة لم نكن نشعر بوطأة الزّمن،
لم نكن ندرك معنى الفوات والانتظار،
لأنّنا كنّا نحيا في حدود اللّحظة،
اللّحظة المجرّدة من جميع أبعادها الزّمانية..
من هُنا خُلقت الرغبة الأولى للعودة إلى هناك !
عندما يمر يومًا بسلام ،تراه يومًا عاديًا ،ولا نراه بأنه نعمة أضيفت إلى حياتنا ، يوما يخلو من الأخبار الحزينة وفراق الأحبة. لماذا نتجاهل السعادة ونتمسك بالكئابة ، اليوم الذي مر علينا ليس عاديًا ،بل نعمة أضيفت إلى أيام حياتك.
مُجرد فكرة وجود شَخص :
-يتنظر يومه يخلص حتى يجي يسولفه إلَك
- ياخذ صورة حتى يدزها إلك تشوفه
- يصير موضوع يضوجه فـ يفكر بيك انتَ
اول واحد يحچيله
- يعرف لو بينكم زَعل الدنيا كُله ينتهي بلحظات
- يشاركك كُلشي بدون ميحسب حساب من أصغَر التَفاصيل لأكبرها
.. الخ
* فكرة جدًا آمنـة و لَطيفة، كون دائمًا مكانه الآمن بَعيد عَن كُل الدنيا، و حافظ عليه هواي .