جاروط
Well-Known Member
- إنضم
- 2 مارس 2016
- المشاركات
- 2,213
- مستوى التفاعل
- 591
- النقاط
- 113
تفسير ابن كثير
@@@@@@
( لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا) [النبإ : 24]
أي لا يجدون في جهنم بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغذون به.
( إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا) [النبإ : 25]
ولهذا قال :
( إلا حميما وغساقا )
قال أبو العالية :
استثنى من البرد الحميم ومن الشراب الغساق .
وكذا قال الربيع بن أنس .
فأما الحميم : فهو الحار الذي قد انتهى حره وحموه .
والغساق : هو ما اجتمع من صديد أهل النار وعرقهم ودموعهم وجروحهم ، فهو بارد لا يستطاع من برده ، ولا يواجه من نتنه .
وقد قدمنا الكلام على الغساق في سورة " ص " بما أغنى عن إعادته ، أجارنا الله من ذلك ، بمنه وكرمه .
قال ابن جرير :
وقيل : المراد بقوله : ( لا يذوقون فيها بردا ) يعني : النوم ، كما قال الكندي :
بردت مراشفها علي فصدني عنها وعن قبلاتها ، البرد
يعني بالبرد : النعاس والنوم هكذا ذكره ولم يعزه إلى أحد .
وقد رواه ابن أبي حاتم ، من طريق السدي ، عن مرة الطيب .
ونقله عن مجاهد أيضا .
وحكاه البغوي عن أبي عبيدة ، والكسائي أيضا .
@@@@@@
( لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا) [النبإ : 24]
أي لا يجدون في جهنم بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغذون به.
( إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا) [النبإ : 25]
ولهذا قال :
( إلا حميما وغساقا )
قال أبو العالية :
استثنى من البرد الحميم ومن الشراب الغساق .
وكذا قال الربيع بن أنس .
فأما الحميم : فهو الحار الذي قد انتهى حره وحموه .
والغساق : هو ما اجتمع من صديد أهل النار وعرقهم ودموعهم وجروحهم ، فهو بارد لا يستطاع من برده ، ولا يواجه من نتنه .
وقد قدمنا الكلام على الغساق في سورة " ص " بما أغنى عن إعادته ، أجارنا الله من ذلك ، بمنه وكرمه .
قال ابن جرير :
وقيل : المراد بقوله : ( لا يذوقون فيها بردا ) يعني : النوم ، كما قال الكندي :
بردت مراشفها علي فصدني عنها وعن قبلاتها ، البرد
يعني بالبرد : النعاس والنوم هكذا ذكره ولم يعزه إلى أحد .
وقد رواه ابن أبي حاتم ، من طريق السدي ، عن مرة الطيب .
ونقله عن مجاهد أيضا .
وحكاه البغوي عن أبي عبيدة ، والكسائي أيضا .