ينصح أطباء الأسنان بقص الجزء المستعمل من السواك كل 24 ساعة ؛
وذلك من أجل استمرار وجود المادة الفعالة في السواك أثناء تنظيف الأسنان .
فهل يؤثر على الصيام استعمال سواك جديد أو جزء جديد منه خاصة
وأنه قد يصاحبه تكسر وتفتت بعض أجزائه في الفم مما قد يؤديإلى بلعها؟
الإجــابــة :
لا بأس باستعمال السواك الجديد أو المجدد في حالة الصيام ،
وما تفتت من المسواك وجب لفظه وإخراجه من فمه .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
إفطار الطبيب إذا تعب من علاج المرضى
و إفطار المريض بسبب آلام الأسنان
الســــؤال 1 :
هل يجوز للطبيب في الأحوال العادية
أن يفطر إذا تعب من علاج المرضى؟
وما الحكم إذا كان يجري عمليات جراحية قد يستغرق بعضها وقتا طويلا ؟
وهل يختلف الحكم إذا كانت الحالة حالة إسعافية؟
الســــؤال 2 :
هل يجوز للمريض أن يفطر بسبب آلام الأسنان ؟
الإجــابــة :
لا يجوز للطبيب أن يفطر من أجل علاج المرضى،
إلا إن كانت حالة المريض حالة خطرة
وتوقف علاجها على إفطار الطبيب المعالج ،
فيجوز إفطار الطبيب في هذه الحالة ؛
لأنه لإنقاذ معصوم من هلكة،
وإذا احتاج المصاب بآلام الأسنان إلى الإفطار فإنه يفطر؛
لأنه في هذه الحالة يكون من المرضى الذين رخص الله لهم بالإفطار .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتسن قراءة القرآن مع التدبر والفهم، وذلك لأن التدبر هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، إذ به تنشرح الصدور، وتستنير القلوب. قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ [صّ: 29]. وقال سبحانه: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24]. وقد ذكر أهل العلم بعض الآداب التي ينبغي أن تراعى عند تدبر التلاوة، ومن ذلك أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، وأن يتأمل الأوامر والنواهي، ويعتقد قبولها، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وأن يسأل أو يذكر ما يناسب المتلو، فإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو بآية عذاب أشفق وتعوذ، أو بآية تنزيه سبح وعظم، أو بآية دعاء تضرع وطلب... وهكذا.
ج: لا يجوز التنفس ولا النفخ في الإناء عند الشرب؛ لما في (الصحيحين) عن أبي قتادة - رضي الله عنه -، ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يتنفس في الإناء ) ، وفي (سنن الترمذي) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن النفخ في الشراب، فقال رجل: القذاة أراها في الإناء، فقال: أهرقها، قال: إني لا أروى من نفس واحد، قال: أبن القدح إذًا عن فيك ) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء