أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

لم تتمكن من الصيام لمرضها هل تقضيه بالصيام أو الفدية؟

الســــؤال ؟؟



زوجتي لم تتمكن من صيام شهر رمضان الكريم لعام 1401 هـ

وذلك لتعرضها لمرض سبب لها نزيفًا في الأجهزة التناسلية

ولم تتمكن من صيامه قبل حلول شهر رمضان الكريم 1402 هـ ،

وذلك لتناولها العلاج خلال تلك الفترة حتى توقف النزيف ولله الحمد؛

لذا نرجو من فضيلتكم إفادتنا هل تقضيه بالصيام أو الفدية؟

علمًا بأنها قد صامت رمضان لعام 1402 هـ .





الإجــابــة :


يجب عليها أن تقضي جميع الأيام التي أفطرتها من رمضان 1401 هـ
ولم تتمكن من صيامها حتى أدركها رمضان عام 1402 هـ ،

قال تعالى :

{ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }

ولا تجزئها الفدية .



والله ولي التوفيق .
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
من فتاوى اللجنة الدائمة
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

منعها الأطباء من الصوم لمرض في قلبها

فماذا تعمل في الأيام التي أفطرتها ؟



الســــؤال :

كلفتني شابة سورية مؤمنة وتقية في الثامنة والعشرين من عمرها أن تفتوها بما يلي

: منعها الأطباء من الصوم لمرض في قلبها لم يكن يرجى شفاؤه

فكانت تفطر في رمضان وتخرج الفدية عن كل يوم تفطره مباشرة

ثم شاء الله بتقدم الطب أن يجرى لها عملية جراحية في صمام القلب

ونجحت العملية والحمد لله ولكن بقيت فترة من الزمن تحت المراقبة وتحت العلاج المستمر ،

والآن بعد أن تحسنت صحتها ومكنها الله من صيام رمضان الماضي ،

وهي تسأل :

ماذا تعمل في الأيام التي أفطرتها ،

وهل عليها أن تقضي ما فاتها من صيام ويقدر 180 يوما أي :

ما يعادل ستة أعوام متوالية أم أن إخراجها الفدية في حينها يجزئها عن الصوم؛



عملاً بقوله تعالى



{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } ؟



أفيدونا وأفتونا جزاكم الله خيرًا عن السائلة وعن المسلمين خير الجزاء






الإجــابــة :




يجزئها ما أخرجته من الفدية فيما مضى عن كل يوم أفطرته ،

ولا يجب عليها قضاء تلك الشهور؛

لأنها معذورة وقد فعلت ما وجب عليها في حينه .






والله ولي التوفيق .

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

من فتاوى اللجنة الدائمة






 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

هل يؤثر غسيل الكلى على الصيام ؟



الســــؤال :



يوجد بعض المرضى - شفاهم الله - تتعطل كلاهم عن العمل

.مما يضطرهم إلى ما يسمى بالغسيل وهو :

أنه هناك كلية صناعية تقوم بتطهير الدم وتنقيته من الشوائب ،

وذلك في الأسبوع مرتين أو ثلاث بحيث يخرج دم الإنسان كله من جسده بأنبوب آخر بعد التنقية

مع أنه يضاف للدم داخل الكلية الصناعية بعض المواد المطهرة ،

ولولا هذا العمل لتعرضت حياة الإنسان للموت بسبب تعطل الكلى فهذا الأمر ضروري .

والسؤال : هل يؤثر الغسيل على الصيام إذا كان الإنسان صائما؟

علمًا بأن هذا ضرورة له

ويشق عليه أن يفطر ويقضي وجسمه لا يستفيد سوى تنقية الدم من الشوائب ،

وقد كثر التساؤل- أرجو من سماحتكم الإفادة جزاكم الله خيرا .







الإجــابــة :




جرت الكتابة لكل من :



سعادة مدير مستشفى الملك فيصل التخصصي

بالخطاب رقم (1756 / 2) في 14 / 8 / 1406 هـ ،

وسعادة مدير مستشفى القوات المسلحة بالرياض

بالخطاب رقم 1757 / 2 في 4 / 8 / 1406 هـ ؛

للإفادة عن صفة واقع غسيل الكلى ، وعن خلطه بالمواد الكيماوية ،

وهل تشتمل على نوع من الغذاء .

وقد وردت الإجابة منهما بالخطاب رقم 5693 في 27 / 8 / 1406 هـ

ورقم (10 / 16 / 7807) في 19 / 8 / 1406 هـ

بما مضمونه :

أن غسيل الكلى عبارة عن إخراج دم المريض إلى آلة ( كلية صناعية ) تتولى تنقيته

ثم إعادته إلى الجسم بعد ذلك ،

وأنه يتم إضافة بعض المواد الكيماوية والغذائية كالسكريات والأملاح وغيرها إلى الدم .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء والوقوف على حقيقة الغسيل الكلوي بواسطة أهل الخبرة

أفتت اللجنة :

بأن الغسيل المذكور للكلى يفسد الصيام .




والله ولي التوفيق .

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

من فتاوى اللجنة الدائمة

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

هل لشهر رجب مزية على غيره ؟



السؤال :

هل لشهر رجب مزية على غيره ؟



الـجــواب:

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله

وشهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم ،

والأشهر الأربعة الحرم هي :

ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ،

كما قال تعالى :



{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ

مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً

كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } .

وقد ورد في هذا الشهر صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بـها حجـة ،

ولا تثبت بـها سُنّـة وإذا ثبت ذلك

فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول :

هذا شهرٌ محرم سأزيد فيه من صلاتي وسأزيد فيه من ذِكْرِي ،

وأزيد فيه من صيامي أو ما أشبه ذلك .

لمــاذا لا يجــوز ؟

لأن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أدرك هذا الشهر .

أليس كذلك ؟

هل زاد فيه على غيره ؟

لا .

إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛

لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين .

ولو أن إنساناً اتّبع - فيما يتقرّب فيه إلى الله - اتّبع ذوقـه أو اتّبع رأيه لأصبح بلا دِيْن ،

لأنه إنما يتّبع هواه

لقوله تعالى :



{ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }.

إذاً علينا أن لا نخص شهر رجب إلا بما خصّـه الله به ورسوله ،

أنّه شهر محرم يتأكّد فيه اجتناب المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار ،

فإنه شهرٌ محرم ، والأشهر الحُرُم لا قتال فيها إلا إذا بدؤونا بالقتال ،

أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدّت إلى الشهر المحرم .

كذلك نحن الآن في النصف الأخير من شهر رجب مقبلون على شهر شعبان .

فهل لشهر شعبان مزيّـة على غيره ؟



الجواب :

نعـم ، فيه مَزِيّـة على غيره في الصيام فقط ،

فإن النبي صلى الله عليه على آله وسلم كان يُكثر من صيامـه

حتى كان يصومـه كلّه إلا قليلاً منه ،

فإكثار الصيام في شعبان من السُّـنّـة ، أما في رجب فـلا .

انتهى كلامه – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته .

اللقاء الشهري رقم ( 40 )
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

مريض الفشل الكلوي

ماذا يجب عليه تجاه الأيام التي أفطرها بسبب عملية الغسيل؟



الســــؤال :



أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة وقد قدر الله وأصبت بمرض الفشل الكلوي النهائي المزمن

وأتعالج بالغسيل الدموي معدل ثلاثة أيام في الأسبوع وهو أصوم يوما

وأفطر يوما في شهر رمضان .

ولقد أفطرت ( 12 يوما ) من رمضان السابق لعام 1415 هـ .

وقد قضيت منها ( 5 أيام ) وتبقى علي (7 أيام ) .



و سؤالي هو :

هل علي شيء في الأيام المتبقية وعددها 7 أيام ، وماذا أفعل في رمضان في هذه السنة ،

علما بأن هذا الشهر الكريم سوف يكون على نفس الشهر الذي سبقه في السنة الماضية

وهو صيام يوم وإفطار يوم بسبب هذا المرض ؟



الإجــابــة :

أباح الله تعالى للمريض الذي لا يستطيع الصوم الفطر في رمضان

وليس عليك فيما أفطرته من الأيام إلا القضاء ،

فاقض تلك الأيام السبعة متى ما استطعت ،

وهكذا ما أفطرته من أيام رمضان الثاني 1416 هـ ؛

لعموم قول الله سبحانه :



{ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }


والله ولي التوفيق .

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

من فتاوى اللجنة الدائمة
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

ما يسن قوله عند الدفن

يسن لمن يضع الميت في القبر أن يقول : بسم الله وعلى سنة رسول الله ، أو : وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وذلك لحديث ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا وضع الميت في القبر قال : ( وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا وضعتم موتاكم في القبور فقولوا : بسم الله وعلى سنة رسول الله ) . وفي رواية : ( وعلى ملة رسول الله ) . أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه الألباني
ويسن بعد الفراغ من الدفن الاستغفار للميت والدعاء له بالتثبيت ؛ لحديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : ( اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ ، فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ ) . رواه أبو داود وصححه الألباني.
)وقف عليه) أي : على قبره . (فقال استغفروا لأخيكم) أي اطلبوا له المغفرة من الله . أي قولوا : اللهم اغفر له . (وسلوا له التثبيت) أي اطلبوا له من اللّه تعالى أن يثبت لسانه لجواب الملَكين . أي : قولوا : ثبته اللّه بالقول الثابت . (فإنه الآن يسأل) أي : أي يأتيه في تلك الحال ملكان ، وهما منكر ونكير ويسألانه ، فهو أحوج ما كان إلى الاستغفار والتثبيت .
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

المصاب بمرض الصرع و لا يستطيع الصوم لإستمراره على العلاج


الســــؤال :



سائل يقول : إني مصاب بمرض الصرع ولم أتمكن من صوم شهر رمضان المبارك

وذلك لاستمراري على العلاج ثلاثة أوقات يوميا ، وقد جربت صيام يومين ولم أتمكن ،

علما أنني متقاعد وتقاعدي يصل إلى ثلاثة وثمانين دينارا شهريا ،

وصاحب زوجة وليس لي أي وارد غير تقاعدي ،

فما حكم الشرع في حالتي إذا لم أتمكن من إطعام ثلاثين مسكينا خلال شهر رمضان؟

ما هو المبلغ الذي أدفعه






الإجــابــة :



إذا كان هذا المرض الذي ألم بك يرجى زواله في يوم من الأيام

فإن الواجب عليك أن تنتظر حتى يزول هذا المرض ثم تصوم؛

لقول الله تعالى :



{ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }



أما إذا كان هذا المرض مستمرا لا يرجى زواله فالواجب عليك أن تطعم عن كل يوم مسكينا ،

ويجوز أن تصنع غداء أو عشاء وتدعو إليه مساكين بعدد أيام الشهر وتبرأ ذمتك ،

ولا أظن أحدا يعجز عن هذا إن شاء الله تعالى ،

ولا حرج عليك إذا كنت لا تستطيع أن تطعم هؤلاء المساكين في شهر واحد ،

ولا حرج عليك أن تطعم بعضهم في شهر وبعضهم في شهر وبعضهم في شهر حسبما تقدر عليه .

والله أعلم .

والله ولي التوفيق .
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم إفطار رمضان للمرأة المريضة لعدة سنوات


الســــؤال :

سائل يقول أن زوجته مريضة منذ عدة سنوات ،
مما اضطرها إلى إفطار شهر رمضان عام 1391 هـ ،
وأنها لا تستطيع صيام شهر رمضان من هذا العام .
الإجــابــة :

ما دامت يشق عليها الصوم ، فالمشروع لها الإفطار وعليها القضاء إذا شفاها الله؛
لقوله تعالى :

} وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {

لكن إذا قرر الأطباء أن مرضها لا يرجى برؤه ، فعليها إطعام مسكين ،
نصف صاع من قوت البلد لكل يوم ، ولا قضاء عليها .
ونسأل الله أن يلبسها لباس الصحة والعافية ،
ويجعل ما أصابها طهورا وتكفيرا من الذنوب إنه خير مسئول .

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

مصاب بمرض الشلل و إذا صام أشتد عليه المرض


الســــؤال :

أنا رجل كبير بالسن ، و أصبت بمرض الشلل في نصف جسمي ،

ولا أقدر على الصيام ، و إذا صمت اشتد علي المرض ،


الإجــابــة :


إذا قرر الأطباء المختصون أن مرضك هذا من الأمراض التي لا يُرجى برؤها -

فالواجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم من أيام رمضان و لا صوم عليك ،

و مقدار ذلك :


نصف صاع من قوت البلد ، من تمر أو أرز أو غيرهما ،

و إذا غديته أو عشيته كفى ذلك .
أما إن قرروا أنه يرجى برؤه فلا يجب عليك إطعام ،

و إنما يجب عليك قضاء الصيام إذا شفاك الله من المرض ،



لقول الله سبحانه :



{ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }



و أسأل الله أن يمن عليك بالشفاء من كل سوء ،

و أن يجعل ما أصابك طهورا و تكفيرا من الذنوب ،

و أن يمنحك الصبر الجميل و الاحتساب ،

إنه خير مسئول .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


و الله ولي التوفيق .
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

أحكــــام السفــــر


المشروع للمسافر ما دام في السفر هو القصر ، و الجمع له حالات
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالىسائل من الباحة بالمملكة العربية السعودية ،
إذا وصل الإنسان إلى مطار الرياض بعد صلاة العشاء وهو لم يصل المغرب والعشاء
فهل يجمع ويقصر المغرب والعشاء؟
المشروع للمسافر ما دام في السفر هو القصر أما الجمع ففيه تفصيل ،
فإن كان على ظهر سير فالأفضل الجمع تقديما أو تأخيرا حسب ما تقتضيه الحال .
لفعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان إذا كان على ظهر سير
جمع المغرب مع العشاء والظهر مع العصر . .
فإن كان ارتحاله من المنزل قبل الزوال أخر الظهر مع العصر جمع تأخير
وإن كان ارتحاله بعد الزوال قدم العصر مع الظهر وهكذا المغرب والعشاء ،
وإذا كان ارتحاله صلى الله عليه وسلم قبل الغروب أخر المغرب مع العشاء جمع تأخير ،
وإن كان ارتحاله بعد الغروب قدم العشاء مع المغرب
أما إن كان المسافر نازلا فالأفضل له عدم الجمع
لأنه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لم يجمع بين الصلاتين حال نزوله في منى .
أما الذي وصل إلى مطار الرياض وهو لم يصل المغرب والعشاء
فإنه يسن له الجمع بين المغرب والعشاء ويصلي العشاء قصرا .
لأن المطار خارج البلد في الوقت الحاضر ،
وإن أخر العشاء وصلاها مع الناس تماما في البلد فلا بأس . والله ولي التوفيق .

كيفية صلاة المسافر على المراكب ...؟الصلاة في السيارة أو الطائرة أو القطار أو غيرها من المراكب
إذا كان المصلي لا يستطيع استقبال القبلة والصلاة قائماً لا تجوز في الفريضة إلا بشرطين :


1 - أن يخشى خروج وقت الفريضة قبل وصوله ،
أما إن كان سينزل قبل خروج الوقت فإنه ينتظر حتى ينزل ثم يصلي .

2 - ألا يستطيع النزول للصلاة على الأرض ، فإن استطاع النزول وجب عليه ذلك .
فإذا وجد الشرطان جاز له الصلاة في هذه المراكب
والدليل على جواز الصلاة على هذه الحال عموم قوله تعالى
: { لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها } البقرة
/ 286 وقوله تعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } التغابن / 16 ،
وقوله تعالى : { وما جعل عليكم في الدين من حرج } الحج / 78 .
فإن قيل : إذا جاز لي الصلاة على هذه المراكب ، فهل أستقبل القبلة ،
وهل أصلي جالساً مع القدرة على الصلاة قائماً ؟

فالجواب :

إن استطعت أن تستقبل القبلة في جميع الصلاة وجب فعل ذلك ؛
لأنه شرط في صحة صلاة الفريضة في السفر والحضر .
وإن كان لا يستطيع استقبال القبلة في جميع الصلاة فليتق الله ما استطاع ؛ لما سبق من الأدلة .
هذا في الفرض ،

أما النافلة فأمرها واسع ،
فيجوز للمسلم أن يصلي على هذه المذكورات حيثما توجهت به -
ولو استطاع النزول في بعض الأوقات - ؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفل على راحلته حيث كان وجهه ،
لحديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم "
كان يصلي التطوع وهو راكب في غير القبلة " رواه البخاري 1094 ،
لكن الأفضل أن يستقبل القبلة عند الإحرام حيث أمكنه في صلاة النافلة حين سيره في السفر .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )