أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم أخذ حبوب منع الحيض في زمن الصيام والحج
الســــؤال :

هل يجوز تعاطي الحبوب لمنع الحيض لأجل الصيام أو الحج للنساء؟


وإذا كان يجوز فأيهما الأفضل:

تعاطيه أو عدمه بالنسبة للصيام أو الحج أو العمرة؟

الإجــابــة

الأصل في هذا الجواز، ولا نعلم دليلا يخالف هذا الأصل،
وكون المرأة تصلي والحيض محتبس بسبب تعاطي الحبوب لا أثر له
في صحة العبادة؛
فإن أحكامه لا تثبت إلا بعد ثبوت خروجه على حسب ما جرت به العادة،
وتركه على سبيل الاحتياط إذا لم تدع إليه ضرورة.
هذا إذا لم يكن له تأثير على منع الحمل بسبب امتناع الحيض مطلقا،
فإن كان فلا بد من إذن الزوج.

[من فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله]و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

السؤال:

هل يُشترط لكل مسألة سلف، نرجو التفصيل؟
الـجــواب:

نعم، هذا الأصل في أمور الدين؛ أنه لابدّ من سلف؛
في أمور العقيدة وأمور المنهج لابدّ من سلف،
وكلام الإمام أحمد رحمه الله في هذا مشهور:

( إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام ).

فمسائل الدين فيها اتّباع وليس فيها اختراع؛
كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان عليه
أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام.

لما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الفرق الهالكة وذكر الفرقة الناجية

قالوا : من هي يا رسول الله ؟
قال :

( ما أنا عليه وأصحابي ) (1)

وقال صلى الله عليه وسلم:

( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ )

وقال تعالى:

} أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {
(الشورى21 ).
ومن هذا المنطلق حارب أئمة السلف كل أنواع البدع في العبادات
وفي العقائد وفي المناهج.

................

(1) - رواه الترمذي برقم (2641) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
و الموضوع : للعلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم الزكاة في أموال المسنين والمسنات
الســــؤال :

البعض من المسنين والمسنات توجد لديهم مبالغ كبيرة
لا يعرفونها ، هل تجوز عليها الزكاة وهي تجتمع شهريا
بمعدل 150 ريالا ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا .

الإجــابــة

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي :
يجب إخبار أولئك المقيمين بأن لهم أموالا محفوظة لهم ،
وأنها تجب فيها الزكاة إذا بلغت نصابا وحال عليها الحول ،
ومن كان منهم لا عقل له وجب على القائمين على أموالهم
إخراج زكاتها الشرعية .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

"محبة الله تعالى فوق كل شيء"
كيف تكون المحبة في الله؟ للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين :

هذه فتوى للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة
يبين فيها رحمه الله كيف تكون المحبة في الله ...

السؤال

بارك الله فيكم هذا السائل ف. م. ع. ش. يقول فضيلة الشيخ
كيف تكون المحبة في الله أرجو منكم إفادة؟

الجواب

الشيخ: تكون المحبة في الله بأن تحب الرجل لكونه عابداً صالحاً لا لأنه
قريبك ولا لأن عنده مالاً ولا لأنه يعجبك فيه خلقه ومنظره وما أشبه ذلك
لا تحبه إلا لدينه وتقواه هذه المحبة في الله وفي هذا الحال تجد أن كل
واحدٍ منكما يعين الآخر على طاعة الله وقد ثبت في الحديث الصحيح
عن أبى هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال

( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
إمامٌ عادل
وشابٌ نشأ في عبادة الله
ورجلٌ قلبه معلقٌ في المساجد
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال فقال إني أخاف الله
ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )

والشاهد هنا قوله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ولكني
أحذر غاية التحذير ولا سيما النساء من أن تكون هذه المحبة في الله محبةً
مع الله لأن بعض الناس يغرم بمحبة أخيه في الله أو تغرم المرأة بمحبة
أختها في الله حتى تكون محبة هذا الإنسان في قلبها أو في قلب الرجل أشد
من محبة الله لأنه يكون دائماً هو الذي في قلبه وهو الذي على ذكره إن
نام نام على ذكره وإن استيقظ استيقظ على ذكره وإن ذهب أو رجع فهو
على ذكره فينسي ذكره ذكر الله عز وجل وهذا شركٌ في المحبة
وفعلاً تحصل الشكوى من هذا الأمر أن تحب المرأة زميلتها أو معلمتها
محبةً شديدةً تستولي على قلبها وفكرها وعقلها حتى تكون هي التي على
بالها دائماً وتنسى بذكرها ذكر الله وهذا خطأ وخطر والواجب على المرء
إذا وقع في هذا الداء أن يحاول الدواء ما استطاع ولكن كيف الدواء وقد
وصلت الحال إلى هذه المنزلة الدواء أن يذكر أولاً أن محبة الله تعالى فوق
كل شيء ويصرف قلبه لمحبة الله ومما يقوي محبة الله في قلب العبد دوام
ذكر الله وكثرة قراءة القرآن وكثرة الأعمال الصالحة والإعراض

عن شهوات النفس وهوى النفس

ثانياً أن يبتعد بعض الشيء عن هذا الذي وقع في قلبه محبته إلى هذه
المنزلة يبتعد عنه بعض الشيء ويتلهى بأمرٍ آخر فإن لم ينفع فليجتنبه
نهائياً يقطع الصلة بينه وبينه حتى يهدأ هذا الحب وتزول هذه الحرارة
وتسكن ثم يعود إلى محبته المحبة العادية ومن أجل كثرة الشكوى من هذا
أحببت أن أنبه عليه أن لا تكون المحبة في الله ترتقي إلى أن تكون محبةً مع الله
لأن هذا نوعٌ من الشرك في المحبة.انتهى كلامه رحمه الله

و هذا دواء العشق يصفه لنا العلامة بن القيم رحمه الله و جزاه عنا كل خير:

"ودواء هذا الداء القتال : أن يعرف أن ما ابتلي به من هذا الداء المضاد
للتوحيد ، إنما هو من جهله وغفلة قلبه عن الله تعالى ، فعليه أن يعرف
توحيد ربه وسنته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل
قلبه عن دوام الفكرة فيه ، ويكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في
صرف ذلك عنه ، وأن يراجع بقلبه إليه ، وليس له دواء أنفع من
الإخلاص لله

وأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل
بإخلاصه ، فإن القلب إذا أخلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشق
الصور فإنه إنما يتمكن من قلب فارغ ، كما قال :


أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا


وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيل المصالح وتكميلها ،
وإعدام المفاسد وتقليلها ، فإذا عرض للعاقل أمر يرى فيه مصلحة
ومفسدة ، وجب عليه أمران : أمر علمي ، وأمر عملي ،
فالعلمي : معرفة الراجح من طرفي المصلحة والمفسدة ،
فإذا تبين له الرجحان وجب عليه إيثار الأصلح له .

من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم رحمه الله

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم الاستغفار للكافر بعد هلاكه



الاستغفار للمشركين لا شك أنه محرم ، وقد دل على تحريمه الكتاب والسنة . قال الله تعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ - وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) التوبة / 113-114 . وروى البخاري أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرض الإسلام على عمه أبي طالب وهو يموت، فأبى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ . فَنَزَلَتْ : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) وَنَزَلَتْ : ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ) . قال الحافظ : مَا لَمْ أَنَّهُ عَنْهُ ) أَيْ : الاسْتِغْفَار , وَفِي رِوَايَة : (عَنْك) اهـ . وروى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي . قال النووي رحمه الله: ِفيهِ : النَّهْي عَنْ الاسْتِغْفَار لِلْكُفَّارِ اهـ . وواضح من هذين الحديثين أن النهي إنما هو عن الاستغفار لهم وهو طلب المغفرة ، ومثله الدعاء لهم بدخول الجنة أو النجاة من العذاب . والحكمة من هذا النهي : أن الاستغفار لهم في هذه الحال ( أي في حال تبين أنهم أصحاب الجحيم ) غلط غير مفيد فلا يليق بالنبي والمؤمنين لأنهم إذا ماتوا على الشرك أو علم أنهم يموتون عليه فقد حقت عليهم كلمة العذاب ووجب عليهم الخلود في النار ولم تنفع فيهم شفاعة الشافعين ولا استغفار المستغفرين . وأيضا : فإن النبي صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا معهُ عليهم أن يوافقوا ربهم في رضاه وغضبهُ ويوالوا من والاه اللّهُ ويعادوا من عاداه اللّهُ والاستغفار منهم لمن تبين أنه من أصحاب النار مناف لذلك مناقض له" اهـ . قاله السعدي رحمه الله

الإسلام سؤال وجواب


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حديث : من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر

((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلا بعداً)).

السؤال:
هل صح هذا الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه؟
وجزاكم الله عني كل خير
الجواب :
حكم العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - على الحديث بالبطلان

في " الضعيفة " (2)

مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : باطل .

وهو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل إسناده ،

ولا من جهة متنه .ا.هـ.

ثم بين بطلانه من السند .

ولكن الشيخ قال عن أثر ابن مسعود :

وسنده صحيح كما قال الحافظ العراقي ، فرجع الحديث إلى أنه موقوف .ا.هـ.

ثم قال الشيخ : وجملة القول :

أن الحديث لا يصح إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،

وإنما صح من قول ابن مسعود ،

والحسن البصري ، وروي عن ابن عباس .

ولهذا لم يذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في " كتاب الإيمان " ( ص 12)

إلا موقوفا على ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما .ا.هـ.

ونقل الشيخ كلام ابن كثير في التفسير .

ثم قال : وأما متن الحديث فإنه لا يصح ،

لأن ظاهره يشمل من صلى صلاة بشروطها ،

وأركانها بحيث أن الشرع يحكم عليها بالصحة ،

وإن كان هذا المصلي لا يزال يرتكب بعض المعاصي ،

فكيف يكون بسببها لا يزداد بهذه الصلاة إلا بعدا ؟!

هذا مما لا يعقل ولا تشهد له الشريعة ،

ولهذا تأوله شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله :

وقوله : " لم يزدد إلا بعدا "

إذا كان ما ترك من الواجب منها أعظم مما فعله ،

أبعده ترك الواجب الأكثر من الله أكثر مما قربه فعل الواجب الأقل " .

وهذا بعيد عندي ، لأن ترك الواجب الأعظم منها ،

معناه ترك بعض ما لا تصح الصلاة إلا به كالشروط والأركان ،

وحينئذ فليس له صلاة شرعا ،

ولا يبدو أن هذه الصلاة هي المرادة في الحديث المرفوع والموقوف ،

بل المراد الصلاة الصحيحة التي لن تثمر ثمرتها

التي ذكرها الله تعالى في قوله :



{إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}

[ العنكبوت : 45] ،

وأكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له :

إن فلانا يصلي الليل كله فإذا أصبح سرق ؛

فقال صلى الله عليه وسلم:

( سينهاه ما تقول )


أو قال صلى الله عليه وسلم:

( ستمنعه صلاته )

رواه أحمد والبزار والطحاوي ... بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة .

فأنت ترى النبي صلى الله عليه وسلم أخبر

أن هذا الرجل سينتهي عن السرقة بسبب صلاته - إ

ذا كانت على الوجه الأكمل طبعا كالخشوع فيها والتدبر في قراءتها -

ولم يقل أنه " لا يزداد بها إلا بعدا "

مع أنه لما ينته عن السرقة .

فثبت بما تقدم ضعف الجديث سندا ومتنا .ا.هـ.

قال الشيخ في الحاشية (1) :

قال عبد الحق الإشبيلي في " التهجد " :

" يريد عليه السلام أن المصلي على الحقيقة

المحافظ على صلاته

الملازم لها تنهاه صلاته عن ارتكاب المحارم

والوقوع في المحارم .ا.هـ.

وذكر الشيخ الألباني الحديث مرفوعا

من حديث عمران بن حصين

في " الضعيفة " (985) ،

وقال : " منكر "

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم استعمال المرأة الحبوب
التي تقطع الدم في أيام الحيض والنفاس
الســــؤال :

إذا استعملت المرأة ما يقطع الدم في أيام النفاس أو الحيض فما الحكم ؟

الإجــابــة


إذا استعملت المرأة ما يقطع الدم من حبوب أو إبر
فانقطع الدم بذلك واغتسلت،

فإنها تعمل كما تعمل الطاهرات،
وصلاتها صحيحة، وصومها صحيح.



و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
[ من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ]

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

أعطاك عمره والبقية في حياتك؟؟
ما حكم هذه التعازي يا شيخ عبدالرحمن؟؟
إليكم إجابة فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم


الجواب :
هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هي من التعازي الْمُحدَثَـة .
وليس في هذا القول معنى ولا تخفيف مُصاب ، وهو المقصود بالتعزية .
فقول : " أعطاك عُمره " لا يصح معناه ، فإن العمر محدود .
وكذلك قول : " البقية في حياتك " فإنه دعاء للمعزَّى ،
وليس من باب تخفيف المصاب ، ولا من
باب الدعاء للميت .
وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولا من التعزية المشروعة .
والله أعلم .



{ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا
وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ
وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11) }



واللهُ خلق أباكم آدم من تراب, ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين, ثم جعلكم رجالا ونساءً.
وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه, وما يعمَّر من مُعَمَّر, فيطول عمره,
ولا يُنْقَص من عمره إلا في كتاب عنده, وهو اللوح المحفوظ, قبل أن تحمل به أمُّه وقبل أن تضعه.
قد أحصى الله ذلك كله, وعلمه قبل أن يخلقه, لا يُزاد فيما كتب له ولا يُنْقَص.
إن خَلْقكم وعِلْم أحوالكم وكتابتها في اللوح المحفوظ سهل يسير على الله.

قال تعالى:

{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا
وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ
نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }
[آل عمران: 145]

إن لكل نفس أجلا مرسوما، ولن تموت نفس حتى تستوفي هذا الأجل المرسوم،
فالخوف والهلع والحرص والتخلف لا تطيل أجلاً. والشجاعة والثبات والإقدام والوفاء لا تقصر عمراً.
فلا كان الجبن ولا نامت أعين الجبناء، والأجل المكتوب لا ينقص منه يوم ولا يزيد!

فإذا كان العمر مكتوباً والأجل مرسوماً.. فلتنظر نفس ما قدمت لغد;
ولتنظر نفس ماذا تريد.. أتريد أن تقعد عن تكاليف الإيمان،
وأن تحصر همها كله في هذه الأرض وأن تعيش لهذه الدنيا وحدها؟
أم تريد أن تتطلع إلى أفق أعلى وإلى اهتمامات أرفع وإلى حياة أكبر من هذه الحياة؟..

وشتان بين حياة وحياة! وشتان بين اهتمام واهتمام! والنتيجة واحدة بالقياس إلى العمر والأجل،
فالأجل واحد لن يزيد يوما ولن ينقص..

وهكذا يقرر القرآن حقيقة الموت والحياة وحقيقة الغاية التي ينتهي إليها الأحياء
وفق ما يريدونه لأنفسهم من اهتمام قريب بالحياة الدنيا فقط ككل المخلوقات من دواب وأنعام..
أو اهتمام بعيد بما بعد الحياة الدنيا، بدار لا نهاية لها فإمّا إلى سعادة أبدية، أو إلى شقاء أبدي.

وسيجزي الله عباده الشاكرين الذين يدركون نعمة التكريم الإلهي للإنسان فيرتفعون عن مدارج الحيوان;
ويشكرون الله على تلك النعمة فينهضون بتبعات الإيمان …

 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد: ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

بعض النسوة يسـتعملن الحبوب في شهر رمضان بدون انقطاع
الســــؤال :

بعض النسوة يسـتعملن الحبوب في شهر رمضان بدون انقطاع ؛
لكي لا يأتيهن العذر الشهري و هذا حتى لا يفطرن يوما واحدا من شهر رمضان ،
هل هذا العمل صحيح ؟
الإجــابــة

لا أرى في هذا بأسا إذا كان لا يضرهن ،
و لا أعلم في ذلك حرجا ؛
لأن لهن في هذا مصلحة كبيرة في الصيام مع الناس و لعدم القضاء بعد ذلك .

[من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله]
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )