أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

مراجعة الطبيب للعلاج هل تنافي الإيمان بالقضاء والقدر؟



الســــؤال :


إن كان قد طلب الله من المسلم إيمانا بالقدر خيره وشره

فلا تجوز عليه مراجعة الطبيب للعلاج إذا كان مريضا ؛

لأن المرض طارئ بالقدر؟



الإجــابــة :


تعاطي الأسباب من علاج المرض وطلب الرزق وغير ذلك لا ينافي القدر؛

لأن الله سبحانه قدر الأقدار وأمر بالأسباب ،

وكل ميسر لما خلق له ،

كما جاء بذلك الأحاديث الصحيحة ،

ولهذا يجوز التداوي بالأدوية المباحة ،

وهو من قدر الله ،

كما قال عمر رضي الله عنه حينما منع من دخول البلاد الموبوءة في عام الطاعون :

(نفر من قدر الله إلى قدر الله ( .


والله ولي التوفيق .

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

من فتاوى

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء​
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

ما هي القواعد الفقهية التي يمكن أن يسير عليها الطبيب ؟


الســــؤال :

ما القواعد الفقهية التي يمكن أن يسير عليها الطبيب

بحيث تتضح له الصورة عند اتخاذ الإجراءات ؟

هل يحكم بناء على جلب المصلحة و درء المفسدة أو على غالب الظن ؟

نرجو توضيح ذلك ، و نرجو تزويدنا بكل ما صدر عنكم

من فتاوى تتعلق بأحكام الطبيب المسلم ؟



الإجــابــة :


تختلف الحالات المرضية ،

ولكل حالة حكمها

فلا يمكن تعيين قواعد فقهية عامة في هذا الشأن

ولكن يسأل أهل العلم عن كل حالة بخصوصها عند الحاجة

والله ولي التوفيق .

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

من فتاوى

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء​


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

مقتطفات للشيخ بن عثيمين -رحمه الله- عن مسائل في الأشهر الحُرُم


كلمة مختصرة عن الأشهر الحُرُم وسبب تحريمها
أمَّا بعدُ -أيها الإخوة!- فإنَّنا في استقبال شهر محرم؛
أحد الأشهر الحرم التي نصَّ الله عليها في كتابه العزيز؛
فقال تعالى:

{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }

[التوبة: 36].
هظ°ذه الأربعة الحُرُم بيَّنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها ثلاثة متوالية،
وواحد منفرد؛ أمَّا الثلاثة المتوالية: فإنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم،
وأما المنفرد فهو رجب؛ ولهظ°ذا يلقِّبُه بعض الناس بـ "رجب الفرد"؛
لأنه انفرد عن الأشهر الثلاثة.
وإنما كانت هظ°ذه الأشهر الثلاثة حُرُمًا؛
لأن الناس يقصدون فيها بيت الله -عزَّ وجلَّ- فذو القعدة والمحرم للسفر إلي البيت،
وذو الحجة لأداء مشاعر الحج، ولهظ°ذا كانت حُرُمًا يحرُمُ القتال فيها،
وتخص بعناية في تجنب ظلم النفس؛ ولهظ°ذا قال:

{ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }

[التوبة: 36].

أتدرون لماذا حُرِمَتْ؟

حُرِمَت؛ لأن الناس يحجون ويعتمرون؛
الحج يحتاج لذهاب وإياب وبقاء في مكة؛
قالوا: الشهر الذي قبل ذي الحجة للذهاب والشهر ذو الحجة لأداء النسك،
وشهر محرم للإياب؛
هظ°ذه ثلاث أشهر يحرم فيها القتال، ويأمن فيها الناس؛
حتى أن الواحد من الناس يشاهد قاتل أبيه في هذه الأشهر ولا يقتله!

السؤال:

هل العبادة في الأشهر الحرم الأجر فيها مضاعف عن بقية الشهور الأخرى؟

الجواب:

قال الله تبارك وتعالىظ°:

{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }

[التوبة: 36].

قال أهل العلم: الضمير في قوله: ï´؟ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ï´¾ يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هظ°ذه الأشهر؛
دلَّ ذظ°لك على أن العمل الصالح فيهنَّ أفضل.
ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم:
"تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛
كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.

السؤال:

هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟

الجواب:

هظ°ذا ينبني علىظ° قوله تعالى: ï´؟ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ï´¾.
هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها خلاف؛ لـظ°كن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم؛
لأنَّ الضمير سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهنَّ يدلُّ
علىظ° تأكيد النهي عن الظلم في هظ°ذه الأشهر الأربعة،
وللعلماء قاعدة في هظ°ذه المسألة يقولون:

"تضاعف الحسنات والسيئات في كلِّ زمان ومكان فاضل".
الاِنْتِقاء مِن دُررِ فتَاوى العُلماء​


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

مقتطفات للشيخ بن عثيمين -رحمه الله- عن مسائل في الأشهر الحُرُم


كلمة مختصرة عن الأشهر الحُرُم وسبب تحريمها
أمَّا بعدُ -أيها الإخوة!- فإنَّنا في استقبال شهر محرم؛
أحد الأشهر الحرم التي نصَّ الله عليها في كتابه العزيز؛
فقال تعالى:

{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }

[التوبة: 36].
هٰذه الأربعة الحُرُم بيَّنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها ثلاثة متوالية،
وواحد منفرد؛ أمَّا الثلاثة المتوالية: فإنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم،
وأما المنفرد فهو رجب؛ ولهٰذا يلقِّبُه بعض الناس بـ "رجب الفرد"؛
لأنه انفرد عن الأشهر الثلاثة.
وإنما كانت هٰذه الأشهر الثلاثة حُرُمًا؛
لأن الناس يقصدون فيها بيت الله -عزَّ وجلَّ- فذو القعدة والمحرم للسفر إلي البيت،
وذو الحجة لأداء مشاعر الحج، ولهٰذا كانت حُرُمًا يحرُمُ القتال فيها،
وتخص بعناية في تجنب ظلم النفس؛ ولهٰذا قال:

{ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }

[التوبة: 36].

أتدرون لماذا حُرِمَتْ؟

حُرِمَت؛ لأن الناس يحجون ويعتمرون؛
الحج يحتاج لذهاب وإياب وبقاء في مكة؛
قالوا: الشهر الذي قبل ذي الحجة للذهاب والشهر ذو الحجة لأداء النسك،
وشهر محرم للإياب؛
هٰذه ثلاث أشهر يحرم فيها القتال، ويأمن فيها الناس؛
حتى أن الواحد من الناس يشاهد قاتل أبيه في هذه الأشهر ولا يقتله!

السؤال:

هل العبادة في الأشهر الحرم الأجر فيها مضاعف عن بقية الشهور الأخرى؟

الجواب:

قال الله تبارك وتعالىٰ:

{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }

[التوبة: 36].

قال أهل العلم: الضمير في قوله: ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هٰذه الأشهر؛
دلَّ ذٰلك على أن العمل الصالح فيهنَّ أفضل.
ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم:
"تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛
كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.

السؤال:

هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟

الجواب:

هٰذا ينبني علىٰ قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾.
هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها خلاف؛ لـٰكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم؛
لأنَّ الضمير سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهنَّ يدلُّ
علىٰ تأكيد النهي عن الظلم في هٰذه الأشهر الأربعة،
وللعلماء قاعدة في هٰذه المسألة يقولون:

"تضاعف الحسنات والسيئات في كلِّ زمان ومكان فاضل".
الاِنْتِقاء مِن دُررِ فتَاوى العُلماء​


 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم وصف الممرضات بملائكة الرحمة


الســــؤال :

سائل يقول :
نقرأ ونسمع كثيرا من عامة الناس وكتابهم وشعرائهم
من يصف في كتابه أو شعره الممرضات بأنهن ملائكة الرحمة ؟
فما رأي سماحتكم في مثل هذا الوصف ؟
وهل يجوز ذلك؟
أفتونا جزاكم الله خيرا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الإجــابــة

هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات ؛
لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثا ،
وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وصفهم الملائكة بالأنوثية ،
ولأن ملائكة الرحمة لهم وصف خاص لا ينطبق على الممرضات ،
ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث فلا يجوز إطلاق هذا الوصف عليهن .


والله ولي التوفيق .

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله​
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم وصف الملتزمين بالأصوليين والمتطرفين


السؤال :

فشا في هذا العصر وصف المسلمين الملتزمين بالدين بأوصاف كالأصوليين والمتطرفين والمتزمتين ونحو ذلك ، فما رأيكم في هذا الأمر ؟ .

الجواب :

رأيي في هذا أنه لا غرابة أن يصف أهل السوء أهل الخير بالألقاب السيئة التي ينبذونهم بها ، فقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة المطففين : " إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ " [ سورة المطففين ، الآيتان : 29-32] ، ولا يخفى على من قرأ القرآن ما وصف أعداء الرسل رسلهم به من النبز بألقاب السوء قال الله عز وجل : " كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ " [ سورة الذاريات ، الآية :52 ] ، فكل الكفار الذين أرسل إليهم الرسل يصفون الرسل بالسحر والجنون ، ونبينا صلى الله عليه وسلم كان له من ذلك من كفار قريش وغيرهم ما هو معلوم ، فقالوا إنه ساحر ، وقالوا إنه كذاب ، وقالوا إنه مجنون ، وقالوا إنه شاعر . وكل هذا من أجل التنفير عنه وعن منهجه . فلا غرابة أن يصف هؤلاء البعيدون عن الإسلام من تمسك به بهذه الألقاب ؛ كالتزمت والتشدد وما أشبهه ، أما من قالوا : إنهم أصوليون ؛ فقصدهم بذلك ألا يصفوهم بالإسلام ؛ لأن الإسلام محبب إلى النفوس ، وأما الأصوليون فهو أصل . ومع ذلك فإننا نقول : إن كان من تمسك بالإسلام أصوليًا فإننا أصوليون .

الشيخ ابن عثيمين
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم القول للميت: المغفور له، أو المرحوم


المشروع في هذا أن يقال: (غفر الله له) أو (رحمه الله) ونحو ذلك إذا كان مسلما، ولا يجوز أن يقال: (المغفور له) أو (المرحوم)؛ لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة، فمن شهد الله له في كتابه العزيز بالنار كأبي لهب وزوجته، وهكذا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وبقية العشرة رضي الله عنهم وغيرهم ممن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة كعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن رضي الله عنهما، أو بالنار كعمه أبي طالب وعمرو بن لحي الخزاعي وغيرهما ممن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار نعوذ بالله من ذلك نشهد له بذلك.
أما من لم يشهد له الله سبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار فإنا لا نشهد له بذلك على التعيين، وهكذا لا نشهد لأحد معين بمغفرة أو رحمة إلا بنص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أهل السنة يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، ويشهدون لأهل الإيمان عموما بالجنة وللكفار عموما بالنار، كما أوضح ذلك سبحانه في كتابه المبين قال تعالى: " وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا " الآية، من سورة التوبة، وقال تعالى فيها أيضا: " وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ " الآية، وذهب بعض أهل العلم إلى جواز الشهادة بالجنة أو النار لمن شهد له عدلان أو أكثر بالخير أو الشر لأحاديث صحيحة وردت في ذلك.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

س: ما هي أنواع التوحيد مع تعريف كل منها؟

ج : أنواع التوحيد ثلاثة : توحيد الربوبية ، وتوحيد الإلهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، فتوحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإحياء والإماتة وسائر أنواع التصريف والتدبير لملكوت السموات والأرض ، وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب ، قال الله تعالى : (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) سورة الأعراف ، الآية 54 . وتوحيد الألوهية : هو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره ، ولا يدعى سواه ، ولا يستغاث ولا يستعان إلا به ، ولا ينذر ولا يذبح ولا ينحر إلا له ، قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )سورة الأنعام ، الآيتان 162 ، 163 . وقال : (فصل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )سورة الكوثر ، الآية 2 . وتوحيد الأسماء والصفات : هو وصف الله تعالى وتسميته بما وصف وسمى به نفسه وبما وصفه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ، وإثبات ذلك له من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تأويل ولا تعطيل ، (ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء​
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

حكم شهادات الاستثمار التي تصدرها البنوك


السؤال : صدر بعض البنوك في بعض الدول شهادات استثمار وهي عبارة عن شهادات تُشترى من البنك ويجري السحب عليها (الشهادات المشتراة) شهرياً, والشهادة التي تفوز تربح مبلغاً كبيراً من المال. مع احتفاظ صاحب الشهادة برد الشهادة إلى البنك وأخذ قيمتها في أي وقت شاء. فما حكم الشرع في هذا المبلغ الطائل من المال الذي يفوز به صاحب الشهادة الرابحة؟.

الجواب : إذا كان الواقع كما ذكر فهذه المعاملة من الميسر - القمار - وهو من كبائر الذنوب, لقوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ " [سورة المائدة، الآيتان :90،91 ]
فعلى من يتعامل به أن يتوب إلى الله ويستغفره ويجتنب التعامل به, وعليه أن يتخلص مما كسبه منه عسى الله أن يتوب عليه. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
 

وارفة الظلال

Well-Known Member
إنضم
24 أبريل 2014
المشاركات
16,424
مستوى التفاعل
120
النقاط
63
الإقامة
العراق \ بغداد
رد : ركن الفتاوى ( متنوع و متجدد بإذن الله )

هل يجب أن تغطي المرأة قدميها ؟


سألت امرأة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر ،
فقالت أم سلمة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(يطهره ما بعده) رواه الترمذي وصححه الألباني
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ،
فقالت أم سلمة : فكيف يصنعن النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبراً ،
فقالت : إذا تنكشف أقدامهن ، قال : فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه) رواه الترمذي و صححه الألباني
فلا يجوز للمرأة أن تلبس حذاءً مكشوفاً يَظهر منه قدماها ،
فإذا كان اللباس طويلاً وهي تلبس الجوارب : فلا حرج عليها ،
والأفضل أن تُغطَى القدمان بالثوب لا بالجوارب
. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :يجوز للمرأة أن تُنزل ثوبها إلى أسفل من الكعبين ،
بل إن هذا هو المشروع في حقها من أجل أن تستر بذلك قدميها ،
فإن ستر قدمي المرأة أمر مشروع بل واجب عند كثير من أهل العلم ،
فالذي ينبغي للمرأة : أن تستر قدميها إما بثوبٍ ضافٍ عليها ،
وإما بلباس شراب [ - أي : جوارب - ] أو كنادر أو شبهها .

الإسلام سؤال وجواب
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )